سورة التوبة
﴿براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين﴾ قوله عز وجل ﴿بَرَآءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ في ترك افتتاح هذه السورة ب ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قولان: أحدهما: أنها والأنفال كالسورة الواحدة في المقصود لأن الأولى في ذكر العهود، والثانية في رفع العهود، وهذا قول أُبي بن كعب قال ابن عباس: وكانتا تدعيان القرينتين، ولذلك وضعتا في السبع الطول. وحكاه عن عثمان بن عفان.


الصفحة التالية
Icon