سورة السجدة
مكية في قول الجميع إلا الكلبي ومقاتل فإنهما قالا: إلا ثلاث آيات منها من: ﴿أفمن كان مؤمنا﴾ إلى آخرهن. وقال غيرهما: إلا خمس آيات من ﴿تتجافى جنوبهم﴾ إلى ﴿الذي كنتم به تكذبون﴾. بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون﴾ قوله تعالى: ﴿الم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ﴾ يعني القرآن. ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ﴾ أي لا شك فيه أنه تنزيل. ﴿مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾ والريب هو الشك الذي يميل إلى السوء والخوف، قال أبو ذؤيب:

(أسرين ثم سمعن حساً دونه سرف الحجاب وريب قرع يقرع)
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ﴾ يعني كفار قريش يقولون إن محمداً افترى هذا القرآن ويكذبه.


الصفحة التالية
Icon