باب التكبير


قال ابن الجزري:
وسنّة التكبير عند الختم... صمّت عن المكّين أهل العلم
في كلّ حال ولدى الصّلاة... سلسل عن أئمّة ثقات
من أوّل انشراح أو من الضّحى... من آخر أو أوّل قد صحّحا
للنّاس هكذا وقيل إن ترد... هلّل وبعض بعد لله حمد
والكلّ للبزّ رووا وقنبلا... من دون حمد ولسوس نقلا
تكبيره من انشراح وروي... عن كلّهم أوّل كلّ يستوي
وامنع على الرّحيم وقفا إن تصل... كلّا وغير ذا أجز ما يحتمل
ثمّ اقرإ الحمد وخمس البقرة... إن شئت حلّا وارتحالا ذكره
وادع وأنت موقن الإجابه... دعوة من يختم مستجابه
وليعتن بأدب الدّعاء... ولترفع الأيدي إلى السّماء
وليمسح الوجه بها والحمد... مع الصّلاة قبله وبعد
وهاهنا تمّ نظام الطّيّبه... ألفيّة سعيدة مهذّبه
بالرّوم من شعبان وسط سنة... تسع وتسعين وسبعمائة
وقد أجزتها لكلّ مقري... كذا أجزت كلّ من في عصري
رواية بشرطها المعتبر... وقاله محمّد بن الجزري
يرحمه بفضله الرّحمن... فظنّه من جوده الغفران
المعنى: هذا الباب خاصّ بالتكبير وفيه عدّة مباحث: «١»
(١) انظر: باب التكبير في النشر ج ٢ من ص ٤٠٥ إلى ص ٤٤٠.


الصفحة التالية
Icon