سورة إبراهيم عليه السلام
مكية وهي إحدى وخمسون آية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[(الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ* الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ)].
(كِتابٌ) هو كتاب، يعني: السورة. وقرئ: "ليخرج الناس"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة إبراهيم عليه السلام
مكية، وهي إحدى وخمسون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (هو كتاب)، هذا على تقدير أن يكون (الر) تعديداً للحروف؛ قرعاً للعصا وتقدمة لدلائل الإعجاز، لا على أنها اسم للسورة.
فإن قلت: لم آثر هذا الوجه على أن المقام يقتضي أن يكن اسماً للسورة، لأن


الصفحة التالية
Icon