سورةُ القَصَص
مكِّيّة، وهي ثمانٌ وثمانون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[﴿طسم *تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*﴾ ١ - ٣]
﴿مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ﴾ مفعول ﴿نَتْلُوا﴾، أي: نتلُو عليكَ بعضَ خَبَرِهما ﴿بِاَلْحَقِ﴾ مُحِقِّين، كقوله: ﴿تَنْبُتُ بِاَلدُّهْنِ﴾. ﴿لِقَوْمِ يُؤْمِنُونَ﴾ لِمَن سبقَ في عِلْمِنا أنّه يُؤمن، لأنَّ تنفعُ هؤلاءِ دُونَ غيرهِم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة القصص
مكية، وهي ثمانون وثمان آيات

بسم الله الرحمن الرحيم

قولهُ: (نتلُو عليكَ بعضَ خَبَرِهما)، يريدُ أنّ ﴿مِن﴾ في ﴿مِن نَّبَإِ مُوسَى﴾ للتبعيض؛ وهُوَ مفعولُ ﴿نَتْلُوا﴾ [القصص: ٣]. وقالَ أبو البقاء: ﴿نَتْلُوا﴾ مفعولُه محذوف، دلّتْ عليه صفتُه، تقديرُه: شيئاً مِنْ نَبِأ موسى؛ فـ ﴿مِن﴾ للبيان. وعلى قولِ الأخفشِ ﴿مِن﴾ زائدة.
قولُه: (لِمَنْ سبقَ في علمِنا أنه يؤمِنُ)، يريدُ أنّ إنزالَ الكتابِ على رسولِ الله صلى الله عليهم وسلم


الصفحة التالية
Icon