سورة الحاقة
إحدى وخمسون آية، وهي مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

[﴿الْحَاقَّةُ * مَا الحَاقَّةُ * ومَا أَدْرَاكَ مَا الحَاقَّةُ * كَذَّبَتْ ثَمُودُ وعَادٌ بِالْقَارِعَةِ * فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ * وأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ * فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّنْ بَاقِيةٍ﴾ ١ - ٨].
﴿الْحَاقَّةُ﴾ الساعة الواجبة الوقوع الثابتة المجيء، التي هي آتية لا ريب فيها، أو التي فيها حواق الأمور من الحساب والثواب والعقاب،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الحاقة
اثنتان وخمسون آية، مكية بلا خلاف

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (حواق الأمور) يعني: أوساطها، الجوهري: "سقط فلان على حاق رأسه، أي: وسط رأسه، وجئته في حاق الشتاء، أي: وسطه". وقيل: الحاصل أنها إما من قولهم: حق الشيء


الصفحة التالية
Icon