سورة المطففين
مختلف فيها، وهي ست وثلاثون آية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) ١ - ٦].
التطفيف: البخس في الكيل والوزن، لأنّ ما يبخس شيء طفيفٌ حقير.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة المطففين
ست وثلاثون آية، مكية بخلاف

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله: (لأن ما يُبخس شيء طفيف حقير)، تعليل للتسمية، وكان من الظاهر أن يقال: لأن كل ما يُطفف يُبخس، قال الزجاج: "إنما قيل للفاعل: مُطفف لأنه لا يكادي يُسرف في المكيال والميزان إلا الشيء الحقير الطفيف، وأُخذ من طف الشيء، وهو جانبه".


الصفحة التالية
Icon