سورة الملك
أول ما ذكر أصحاب التمام من هذه السورة قوله جل وعز ﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾ إنه كاف وهذا هو البين إلا أنه يجوز أن يقف على ﴿وهو على كل شيء قدير﴾ ويكون المعنى ﴿هو الذي خلق الموت والحياة﴾ أو بمعنى أعني وكذا ﴿وهو العزيز الغفور﴾ والتمام ﴿خاسئا وهو حسير﴾ قال ابو حاتم ﴿وجعلناها رجوما للشياطين﴾ كاف والتمام عنده ﴿وأعتدنا لهم عذاب السعير﴾ على قراءة من قرأ ﴿وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم﴾ فرفع، ومن نصب لم يقف على ﴿وأعتدنا لهم عذاب السعير﴾ وكان وقفه الكافي ﴿وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم﴾ والتمام ﴿وبئس المصير﴾.
وقال أبو حاتم ﴿تكاد تميز من الغيظ﴾ تام ﴿إلا في ضلال كبير﴾ قطع تام، قال أبو حاتم {في أصحاب