سورة الحجرات
مدنية، وفيها مواضع.
(١)، (٢) - قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله... ﴾ إلى قوله: ﴿أن تحبط أعمالكم﴾:
اختلف في سبب نزول هذه الآية، فقيل هو ما كانت العرب تفعله من مشاركة رسول الله ﷺ في الأداء. فربما كان بعضهم يقول: لم يزل كذا في معنى كذا، ولو فعل الله كذا، وينبغي أن يكون كذا ونحو ذلك، فنزلت الآية. وقيل إ، سببها أن وفد بني تميم لما قدم قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله لو أمرت القعقاع بن معبد وقال عمر بن الخطاب يا رسول الله أمر الأقرع بن حابس. فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي. فقال عمر: ما أردت خلافك، وارتفعت أصواتهما، فنزلت الآية. وأكثرهم لم يذكر لها سببًا واختلفوا في معنى التقدم في الآية ما هو؟ فقيل هو من تقديم الولاة، وهذا قول من قصر الآية على


الصفحة التالية
Icon