أدخلني: فعل دعاء بلفظ طلب-أمر-مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون: للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. مدخل: منصوب على المصدر بمعنى «ادخال صدق» مضاف إليه مجرور بالكسرة. ويجوز أن تكون «مدخل» مفعولا به حسب المعنى المراد لأن في هذا القول الكريم معاني.. منها: أدخلني إدخالا مرضيا فيما حملته من أعباء هذه الرسالة. أو يجوز أن يكون المقصود إدخاله المدينة واخراجه من مكة أو ادخاله مكة ظافرا واخراجه منها آمنا شر المشركين.
• ﴿وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾: معطوفة بالواو على ﴿أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ»﴾ وتعرب إعرابها. أي إخراج صدق.
• ﴿وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ﴾: معطوفة بالواو على «أدخلني» وتعرب إعرابها. لي:
جار ومجرور متعلق باجعل. من: حرف جر. لدنك: أي من عندك:
اسم مبني على السكون في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق باجعل والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ويجوز أن يكون الجار والمجرور «لي» مفعول «اجعل».
• ﴿سُلْطاناً نَصِيراً﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. نصيرا: صفة-نعت- لسلطانا منصوب مثله بالفتحة بمعنى: اجعل لي من عندك دليلا ينصرني لاظهار دينك واعلاء كلمتك.
[سورة الإسراء (١٧): آية ٨١] وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً (٨١)
• ﴿وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ﴾: أعربت في الآية الكريمة السابقة. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. الحق: فاعل مرفوع بالضمة.
• ﴿وَزَهَقَ الْباطِلُ﴾: معطوفة بالواو على ﴿جاءَ الْحَقُّ»﴾ وتعرب إعرابها. وجملة ﴿جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ﴾: في محل نصب مفعول به-مقول القول-جاء الحق بالاسلام وذهب أو هلك الباطل وهو الكفر.