﴿إِنَّ ذلِكَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «ان» واللام للبعد والكاف للخطاب.
﴿عَلَى اللهِ يَسِيرٌ﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر «ان». يسير: خبر «ان» مرفوع بالضمة بمعنى: ان ذلك على قدرة الله شيء سهل بسيط‍.
[سورة العنكبوت (٢٩): آية ٢٠] قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠)
﴿قُلْ﴾: فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت.
﴿سِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول- وهي حكاية كلام الله حكاه ابراهيم لقومه. اي قل يا ابراهيم لقومك سيروا في الارض. سيروا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. في الارض: جار ومجرور متعلق بسيروا.
﴿فَانْظُرُوا﴾: معطوفة بالفاء على «سيروا» وتعرب اعرابها. والجملة الاستفهامية بعده في محل نصب مفعول به لانظروا.
﴿كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ﴾: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. بدأ:
فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي الله سبحانه. الخلق: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿ثُمَّ اللهُ يُنْشِئُ﴾: ثم: حرف عطف. والجملة الاسمية بعده واصلها ثم ينشيء معطوفة على ﴿كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ»﴾ وقد شرح سبب ذلك في الآية الكريمة السابقة. الله لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم وعلامة الرفع الضمة.
ينشئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي الله سبحانه. والجملة الفعلية ﴿يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ»﴾ في محل رفع


الصفحة التالية
Icon