السابع: للتكثير في موضع المباهاة والافتخار، وللتقليل فيما عداه.
الثامن: لمبهم العدد، تكون تقليلاً وتكثيراً.
وتدخل عليها (ما) فتكفها عن عمل الجر، وتدخلها على الجمل، والغالب حينئذ دخولها على الفعلية الماضي فعلها لفظاً ومعنى، ومن دخولها على المستقبل: الآية السابقة، وقيل: إنه على حد ﴿ونفخ في الصور﴾ [الكهف: ٩٩].
٥٤ - زعم:
من أخوات (ظن) تنصب المبتدأ والخبر، ويسميان مفعوليهما، والزعم حكاية قول يكون مظنة الكذب، تقول: زعم زيد أن عمراً صادقاً، فقولك: «زعم» إشارة إلى خبر عن غير الواقع، وهو الكذب.
والزعم في الاعتقاد كالظن، وهو ترجيح أحد الطرفين من غير جزم، قال تعالى: ﴿زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي﴾ [التغابن: ٧]، وقوله: ﴿سلهم أيهم بذلك زعيم﴾ [القلم: ٤٠] من الزعامة وهو الكفالة، والزعيم: الكفيل، وفي الحديث: الزعيم غارم، والزعامة: السيادة، وزعيم القوم سيدهم ورئيسهم، والمتكلم عنهم، وقد زعم -بالكسر- زعم كفرح يفرح: طمع، قال عنترة:



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
علقتها عرضاً [وأقتل قومها] زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم