السنة (١) وتحريف كتاب الله -عز وجل- (٢). ﴿قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾.
١٢ - ﴿أَلَآ﴾:
كلمة تنبيه للمخاطَب يبتدأ بها لتدلّ على صحة ما بعدها (٣).
﴿إِنَّهُمْ هُمُ﴾: عماد وتأكيد للكلام (٤).
﴿الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾: (ما أُعِدَّ لَهم) (٥) من العذاب (٦).
١٣ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ﴾
يعني: المؤمنين لليهود (وقيل: للمنافقين) (٧).
﴿آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ﴾: عبد الله بن سلام (٨)، وغيره من مؤمني
(١) في (ج): للسنة.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٩٦.
(٣) انظر "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٨، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٩.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٣٩.
(٥) في (ت): بما أعد الله لهم.
(٦) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤، "فتح البيان" لصديق حسن خان ١/ ٩٣.
(٧) ما بين القوسين ساقط في النسخ الأخرى.
انظر "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
(٨) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي، ثمَّ الأنصاري، يكنى أبا يوسف، وهو من ولد يوسف بن يعقوب - صلى الله عليهما وسلم - كان حليفاً للأنصار، وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رسول الله - ﷺ - عبد الله، وتوفي بالمدينة في خلافة معاوية سنة (٤٣ هـ)، وهو أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النبي - ﷺ - المدينة.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٥٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٢٦٥.
(٢) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٩٦.
(٣) انظر "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٨، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ١٩.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٨٨، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ١٣٩.
(٥) في (ت): بما أعد الله لهم.
(٦) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣١، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٦، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤، "فتح البيان" لصديق حسن خان ١/ ٩٣.
(٧) ما بين القوسين ساقط في النسخ الأخرى.
انظر "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
(٨) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي، ثمَّ الأنصاري، يكنى أبا يوسف، وهو من ولد يوسف بن يعقوب - صلى الله عليهما وسلم - كان حليفاً للأنصار، وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رسول الله - ﷺ - عبد الله، وتوفي بالمدينة في خلافة معاوية سنة (٤٣ هـ)، وهو أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النبي - ﷺ - المدينة.
"الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٥٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٢٦٥.