٩٢ - قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ﴾
بالدلالات اللائحات، والعلامات الواضحات ﴿ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾.
٩٣ - قوله: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا﴾
أي: استجيبوا وأطيعوا، سميت الطاعة سمعًا على المجاورة؛ لأنه سبب الطاعة والإجابة، ومنه قولهم: سمع الله لمن حمده، أي: أجابَه. وقال:
دعوتُ الله حتى خِفْتُ ألا... يكون الله يسمعُ ما أقولُ (١)
أي: لا (٢) يجيب.
﴿قَالُوا سَمِعْنَا﴾ قولك ﴿وَعَصَيْنَا﴾ أمرَك.
قال أهل المعاني: إنهم لم يقولوا هذا بألسنتهم، ولكنهم لما سمعوا الأمر وتلقوه بالعصيان نُسب ذلك منهم إلى القول اتّساعًا (٣)،
(١) البيت لشُمير بن الحارث كما في "تاج العروس" للزبيدي ٢١/ ٢٣٥ مادة (سمع)، "النوادر" لأبي زيد (ص ١٢٤)، وبلا نسبة في "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٦٤ مادة (سمع).
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٢، قيل: إن قوله: ﴿سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا﴾ قالوه بألسنتهم =
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ١٢٢، قيل: إن قوله: ﴿سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا﴾ قالوه بألسنتهم =