٤٠ - ﴿قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ﴾،
واختلفوا فيه فقال بعضهم: هو جبريل -عليه السلام- (١)، وقيل: هو ملك من الملائكة أيّد الله -عز وجل- به نبيه سليمان -عليه السلام- (٢).
وقال آخرون: بل كان رجلًا من بني آدم (٣).
ثم اختلفوا فيه، فقال أكثرُ (٤) المفسرين: هو آصف بن برخيا بن سمعيا (٥) بن ميكيا، وكان صدّيقًا يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دُعِيَ

= حمله، ونسبه له أيضًا ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠٨، وذكره ولم ينسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٠ بلفظ: لقوي على حمله أمين على ما فيه.
(١) نسبه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٠٥، والألوسي في "روح المعاني" ١٩/ ٢٠٣ لإبرا هيم النخعي، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٤، والزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٤٩، وأبو السعود في "إرشاد العقل السليم" (٢٨٧)، ولم ينسبوه.
(٢) لم أجده.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٨٢، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦٢ وزاد أحسبه قال من بني إسرائيل، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٨٦، جميعهم عن قتادة.
وانظر: "كرامات الأولياء" للالكائي ١/ ٦١ عن قتادة والسدي، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٢٠٥ بلفظ: أنه كان رجلًا من بني إسرائيل؛ ولم ينسباه.
(٤) في (ح): أحد، وهو خطأ.
(٥) وفي (س): شمعيًا، وكذا في "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٣٧١.


الصفحة التالية
Icon