قال الأخطل:
وشاربٍ مربحٍ (١) بالكأس، نادمني | لا بالحصورِ ولا فيها بسوَّارِ (٢) |
فلما نادت الملائكة زكريا، بالبشارة.
٤٠ - ﴿قَالَ رَبِّ﴾
أي: يا سيدي، قاله لجبريل، هذا قول الكلبيُّ وأكثر المفسرين (٤).
وقال الحسين بن الفضل: إنما قاله زكريا لله عز وجل، لا لجبريل (٥).
(١) في الأصل: فرح. والمثبت من (س).
(٢) البيت في "ديوان الأخطل" (ص ١٦٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩٢، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٧ - ٧٨، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١٩٤ (حصر).
والشاعر يصف نديمه بالأدب، وأنه لا يعربد إذا شرب مع ندمائه، فهو حبس نفسه عمّا يكون من الأمور. "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٧.
(٣) في الهامش من الأصل: قوله: صالحين. الصالح: الذي يؤدي إلى الله ما افترض عليه.. "معاني القرآن" للزجاج. انتهى.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٧، وفيه: ويؤدي إلى الناس حقوقهم.
(٤) انظر قول الكلبي في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "اللباب" ٥/ ٢٠٤.
(٥) قال الشيخ الألوسي في "روح المعاني" ٣/ ١٤٨: وخاطب عليه السلام ربه سبحانه، ولم يخاطب الملك المنادي؛ طرحًا للوسائط، مبالغة في التضرع، وجدًّا في التبتل.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "فتح البيان" للقنوجيّ ٢/ ٢٣٠، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٢٠٤.
(٢) البيت في "ديوان الأخطل" (ص ١٦٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٩٢، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٧ - ٧٨، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ١٩٤ (حصر).
والشاعر يصف نديمه بالأدب، وأنه لا يعربد إذا شرب مع ندمائه، فهو حبس نفسه عمّا يكون من الأمور. "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٧.
(٣) في الهامش من الأصل: قوله: صالحين. الصالح: الذي يؤدي إلى الله ما افترض عليه.. "معاني القرآن" للزجاج. انتهى.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٠٧، وفيه: ويؤدي إلى الناس حقوقهم.
(٤) انظر قول الكلبي في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "اللباب" ٥/ ٢٠٤.
(٥) قال الشيخ الألوسي في "روح المعاني" ٣/ ١٤٨: وخاطب عليه السلام ربه سبحانه، ولم يخاطب الملك المنادي؛ طرحًا للوسائط، مبالغة في التضرع، وجدًّا في التبتل.
وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٧٩، "فتح البيان" للقنوجيّ ٢/ ٢٣٠، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٢٠٤.