وقيل: بالمؤمن به.
الكلبي: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾ أي: بما أنزل على محمَّد - ﷺ - (١).
[١٢٣٤] سمعت أَبا القاسم الحبيبي (٢) يقول سمعت: أَبا الهيثم السجزي (٣) يقول: الباء صلة، كقوله ﴿يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ﴾ (٤)، ﴿تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ﴾ (٥)، والمعنى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ﴾ أي: يجحده، ﴿فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ (٦).
وقرأ الحسن بفتح الباء (٧)، وقرأ ابن السميفع (فقط أحبط عمله)، ﴿وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [٤١٠].
٦ - ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ﴾
أمر الله تعالى بالوضوء عند القيام إِلَى الصلاة.

(١) لم أجده عن الكلبي بعد البحث عنه.
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم أجده.
(٤) الإنسان: ٦.
(٥) المؤمنون: ٢٠.
(٦) [١٢٣٤] الحكم على الإسناد:
الحبيبي قيل: كذبه الحاكم، وشيخه مجهول.
التخريج:
لم أجده.
(٧) وهي قراءة شاذة.
انظر: فِي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٦/ ٧٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٤٤٨، ونسباها إِلَى ابن السميفع.


الصفحة التالية
Icon