وجبر (١) مولى قريش، وأصحابهم.
قال ابن عباس: هم العادلة، غير الغالية ولا الجافية (٢).
﴿وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ﴾ كعب بن الأشرف وأصحابه وأهل الروم، ﴿سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾.
٦٧ - قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ الآية
اختلفوا في تنزيل الآية، وتأويلها:
فروى محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا نزل منزلًا اختار له أصحابه شجرة ظليلة (٣)، فينزل تحتها ويقيل، فنزل ذات يوم تحت شجرة، وعلق سيفه عليها، فأتاه أعرابي، وأخذ السيف من الشجرة، واخترطه، ثم أتى النبي - ﷺ -وهو نائم، فقال: يا محمد، من يمنعك مني؟ قال: "الله"، فرعدت يد الأعرابي، وسقط السيف منه، وضرب برأسه الشجرة، حتى انتثر دماغه، فأنزل الله هذِه الآية (٤).
= انظر: "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٩٣.
(١) مولى بني عبد الدار، ذكر الواقدي أنه كان بمكة، وأنه كان يهوديًّا، فسمع النبي - ﷺ - يقرأ سورة يوسف، فأسلم.
انظر: "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٥٨.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٧٨ عنه، وقد أخرج الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٠٦ بمعناه عن الربيع بن أنس.
(٣) في (ت): طيبة.
(٤) سبق التخريج.
(١) مولى بني عبد الدار، ذكر الواقدي أنه كان بمكة، وأنه كان يهوديًّا، فسمع النبي - ﷺ - يقرأ سورة يوسف، فأسلم.
انظر: "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٥٨.
(٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٧٨ عنه، وقد أخرج الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٣٠٦ بمعناه عن الربيع بن أنس.
(٣) في (ت): طيبة.
(٤) سبق التخريج.