يحضره الشياطين، ينادون: يا عبد الله، هلمَّ هذا الطريق؛ ليصدُّوا عن سبيل الله، فاعتصموا بحبل الله، وهو كتاب الله (١).
﴿قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ﴾
١٢٧ - ﴿لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾:
يعني: الجنة في الآخرة.
قال أكثر المفسرين: السلام هو الله، وداره: الجنة (٢).
وقيل: سميت الجنة دار السلام؛ لسلامتها من الآفات
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٣١، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (٣٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩٠٣١) من طرق، عن منصور بن المعتمر عن أبي وائل شقيق ين سلمة عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - به. وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الدارمي في "سننه" (٣٣٦٠)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٧٢) من طرق، عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - به. وإسناده صحيح - أيضًا.
وقد جاء نحوه مرفوعًا من هذا الوجه: أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٤٣٥ (٤١٤٢)، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٤٨٥، والطبري في "جامع البيان" ٨/ ٨٨، وابن حبان في "صحيحه" (٦، ٧)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣١٨ كلهم، من طرق عن حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: خطَّ لنا رسول الله - ﷺ - خطُّا فقال: "هذا سبيل الله" ثم خطّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله، فقال: "وهذِه سُبُلٌ على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه". ثم تلا: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾. وإسناده حسن، وقد توبع فيه عاصم.
(٢) "معالم التنزيل" (٣١٨٧) وورد عن السدي عند الطبري ٨/ ٣٢ وعن قتادة والحسن، عند القرطبي في "الجامع" ٨/ ٣٢٨، وزاد ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ١٢٢ نسبته لابن عباس، وهو عند ابن أبي حاتم (٧٨٨٨) عن جابر بن زيد.
وأخرجه الدارمي في "سننه" (٣٣٦٠)، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٧٢) من طرق، عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - به. وإسناده صحيح - أيضًا.
وقد جاء نحوه مرفوعًا من هذا الوجه: أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٤٣٥ (٤١٤٢)، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٤٨٥، والطبري في "جامع البيان" ٨/ ٨٨، وابن حبان في "صحيحه" (٦، ٧)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣١٨ كلهم، من طرق عن حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: خطَّ لنا رسول الله - ﷺ - خطُّا فقال: "هذا سبيل الله" ثم خطّ خطوطًا عن يمينه وعن شماله، فقال: "وهذِه سُبُلٌ على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه". ثم تلا: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾. وإسناده حسن، وقد توبع فيه عاصم.
(٢) "معالم التنزيل" (٣١٨٧) وورد عن السدي عند الطبري ٨/ ٣٢ وعن قتادة والحسن، عند القرطبي في "الجامع" ٨/ ٣٢٨، وزاد ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ١٢٢ نسبته لابن عباس، وهو عند ابن أبي حاتم (٧٨٨٨) عن جابر بن زيد.