قال الفراء: يعني: بِمُشْتَرى (١).
﴿إِنْ هَذَا﴾ ما هذا ﴿إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ من الملائكة.
[١٥٢٣] (سمعت ابن فورك (٢) يقول: إنما قلن ملكٌ كريم لأنه خالف هواه، وأعرض عن الدنيا وزينتها وشهوتها حين عرض عليه، وذلك خلاف الطبائع البشرية) (٣) (٤).
٣٢ - ﴿قَالَتْ﴾
راعيل للنسوة ﴿فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ﴾ أي: في حبه وشغفي به، ثم أقرت لهنَّ فقالت: ﴿وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ﴾ أي: امتنع (٥) واستعصى (٦)، فقلن له: أطع مولاتك راعيل (٧).
(١) انظر: "معاني القرآن" له ٢/ ٤٤.
(٢) هو محمد بن الحسن بن فورك، أبو بكر الأصبهاني، صاحب تصانيف، وكان رجلا صالحا، ولم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) [١٥٢٣] الحكم على الإسناد:
ابن فورك لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٥) قاله ابن عباس أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٧.
(٦) قاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٧.
والمعنى هو قول المفسرين وأهل اللغة. انظر: "البسيط" للواحدي (١١٩ ب)، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٢٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٢/ ٥٤ (عصم)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٠٣ (عصم).
(٧) ساقطة من (ن).
(٢) هو محمد بن الحسن بن فورك، أبو بكر الأصبهاني، صاحب تصانيف، وكان رجلا صالحا، ولم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) [١٥٢٣] الحكم على الإسناد:
ابن فورك لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٥) قاله ابن عباس أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٧.
(٦) قاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٨٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٣٧.
والمعنى هو قول المفسرين وأهل اللغة. انظر: "البسيط" للواحدي (١١٩ ب)، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٢٣، "تهذيب اللغة" للأزهري ٢/ ٥٤ (عصم)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٤٠٣ (عصم).
(٧) ساقطة من (ن).