﴿وَنَحْفَظُ أَخَانَا﴾ بنيامين (١) ﴿وَنَزْدَادُ﴾ على أحمالنا حمل ﴿بَعِيرٍ﴾ يُكْتال لنا من أجله ﴿ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ﴾ لا مؤونة فيه ولا مشقة.
وقال مجاهد: كيل بعير، يعني: حمل حمار، قال: وهي لغة، يقال للحمار: بعير (٢).
٦٦ - فـ ﴿قَالَ﴾
لهم (٣) يعقوب ﴿لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ﴾ تعطوني ﴿مَوْثِقًا﴾ (٤) وعهدًا أي (٥) ميثاقًا ﴿مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ﴾.
وقال جويبر (٦)، عن الضحاك (٧)، عن ابن عباس: حتى تؤتوني موثقًا من الله، يعني (٨): تحلفوا لي بحق محمد خاتم النبيين، وسيد

(١) قاله الأكثر، وروى الضحاك، عن ابن عباس: ويحفظ أخانا شمعون، الذي أخذه رهينة عنده.
انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٥٢.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٢. وذكره النحاس في "معاني القرآن" ٣/ ٤٤١، ثم قال: وقال بعضهم: يسمى الحمار بعيرًا، يعني أنها لغة، فأما أهل اللغة فلا يعرفون أنه يقال للحمار: بعير، والله أعلم بما أراد.
وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٣/ ١٦٧ (عير).
(٣) ساقطة من (ن).
(٤) من (ن).
(٥) قاله مجاهد، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٦٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٦٧.
(٦) ضعيف جدًّا.
(٧) صدوق، كثير الإرسال.
(٨) ساقطة من (ن).


الصفحة التالية
Icon