وقال أبو عبيدة: السكر من (١) الطعم، يقال: هذا سكر لك أي طعم، وأنشد:
جعلت عيب الأكرمين سكرًا (٢)
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
٦٨ - قوله - عَزَّ وَجَلَّ-: ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ﴾
أي: ألهمها وقذف في أنفسها ففهمته، النحل: زنابير العسل، واحدتها نحلة ﴿أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ (يَبْنُون و) (٣) قال ابن زيد: هو الكروم.
= أبي مسلم، عن ابن المسيب قال: قال النبي - ﷺ -: "الخمر من العنب والسكر من التمر والمزر من الذرة والغبيراء من الحنطة والبتع من العسل، كل مسكر حرام، والمكر والخديعة في النار والبيع عن تراض" ٩/ ٢٣٤، باب أسماء الخمر (١٧٠٥٤) وقد أسند في الباب (١٧٠٥١)، إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: الأشربة من خمس: من الحنطة، والشعير، والزبيب، والتمر، والعسل وما خمرته فأنتقته فهو خمر، وهو في البخاري كتاب الأشربة، باب الخمر من العنب وغيره (٥٥٨١) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قام عمر على المنبر فقال: أما بعد نزل تحريم الخمر وهي من الخمسة: العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير، والخمر ما خامر العقل.
(١) من (أ).
(٢) وفي "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٧٤ (شكر): وقال أبو عبيدة وحده: السكر الطعام، يقول الشاعر: جعلت أعراض الكرام سكرًا. أي: جعلت ذمهم طعمًا لك، وقال الزجاج: هذا بالخمر أشبه منه بالطعام، المعنى: جعلت تتخمر بأعراض الكرام.
(٣) سقط من (م).
(١) من (أ).
(٢) وفي "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٧٤ (شكر): وقال أبو عبيدة وحده: السكر الطعام، يقول الشاعر: جعلت أعراض الكرام سكرًا. أي: جعلت ذمهم طعمًا لك، وقال الزجاج: هذا بالخمر أشبه منه بالطعام، المعنى: جعلت تتخمر بأعراض الكرام.
(٣) سقط من (م).