١٠٢ - ﴿لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا﴾ (١)
يعني: صوتها إذا نزلوا منازلهم من الجنة (٢).
﴿وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾ والشهوة طلب النفس للذة (٣) نظيره قوله تعالى: ﴿وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ﴾ (٤) (٥).
١٠٣ - ﴿لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ﴾
(وقرأ أبو جعفر: ﴿يَحْزُنُهُمُ﴾ بضم الياء وكسر الزاي، والباقون
(١) [١٨٧٤] الحكم على الإسناد:
آفته محمد بن عثمان النصيبي وليث، وكذلك محمد بن الحسين ابن أبي يزيد ابن عم النعمان لم أجده.
التخريج:
رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٢٢، بنحوه.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٦٩ (١٣٧٤٨) بنحوه.
وذكره أحمد بن عبد الله الطبري في "الرياض النضرة في مناقب العشرة" ١/ ٢٢٠، مختصرًا.
والأسانيد ضعيفة؛ لأن مدارها على ليث بن أبي سليم وهو متروك الحديث.
(٢) في (ج) تقديم قوله: يعني صوتها، قبل إيراد الأثر، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٧ بنحوه ٣/ ٢٧٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٢٤.
(٣) في الأصل (ج): اللذة.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٤٩٨) (شها).
(٤) الزخرف: ٧١.
(٥) في (ج) تقديم قوله: والشهوة... ﴿وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ﴾ قبل إيراد أثر ابن عم النعمان ابن بشير، وهو في "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩٥)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.
آفته محمد بن عثمان النصيبي وليث، وكذلك محمد بن الحسين ابن أبي يزيد ابن عم النعمان لم أجده.
التخريج:
رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٢٢، بنحوه.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٦٩ (١٣٧٤٨) بنحوه.
وذكره أحمد بن عبد الله الطبري في "الرياض النضرة في مناقب العشرة" ١/ ٢٢٠، مختصرًا.
والأسانيد ضعيفة؛ لأن مدارها على ليث بن أبي سليم وهو متروك الحديث.
(٢) في (ج) تقديم قوله: يعني صوتها، قبل إيراد الأثر، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٧ بنحوه ٣/ ٢٧٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٢٤.
(٣) في الأصل (ج): اللذة.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٤٩٨) (شها).
(٤) الزخرف: ٧١.
(٥) في (ج) تقديم قوله: والشهوة... ﴿وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ﴾ قبل إيراد أثر ابن عم النعمان ابن بشير، وهو في "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩٥)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٤٦.