قال مجاهد: سمّاها كنوزاً لأنها لم تنفق في طاعة الله (١). ﴿وَمَقَامٍ كَرِيمٍ﴾ مجلس حسن.
٥٩ - ﴿كَذَلِكَ﴾
كما وصفنا ﴿وَأَوْرَثْنَاهَا﴾ بهلاكهم ﴿بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾.
٦٠ - ﴿فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ﴾
فلحقوهم في وقت إشراق الشمس وهو إضاءتها (٢).
٦١ - ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ﴾
أي: تقابلا بحيث يرى كل فريق منهما صاحبه، وكسر يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة وخلف (الراء) في (تراءى) (٣) بالإمالة (٤) والباقون بالفتح.
﴿قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾ لملحقون، وقرأ الأعرج وعبيد بن
(١) نسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٠/ أ، والحيري في "الكفاية" ٢/ ٨٠/ ب. وقال به مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ٢٦٦.
(٢) وهو قول أكثر أهل التفسير. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٧٨، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٢، "تفسير غريب القرآن" (٣١٧)، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٨٣.
(٣) أمالوا الراء في الوصل، وأمالوا الراء والهمزة في حالة الوقف.
انظر: "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٦٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٦.
(٤) الإمالة أن تنحو بالفتح نحو الكسرة وبالألف نحو الياء وتسمى أيضاً البطح والإضجاع. انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٠، "الإقناع" لابن الباذش ١/ ٢٦٨.
(٢) وهو قول أكثر أهل التفسير. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٧٨، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٢، "تفسير غريب القرآن" (٣١٧)، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٨٣.
(٣) أمالوا الراء في الوصل، وأمالوا الراء والهمزة في حالة الوقف.
انظر: "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٦٦، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٦.
(٤) الإمالة أن تنحو بالفتح نحو الكسرة وبالألف نحو الياء وتسمى أيضاً البطح والإضجاع. انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٠، "الإقناع" لابن الباذش ١/ ٢٦٨.