وقرأ الباقون بضم الخاء واللام، أي: عادة الأولين من قبلنا (١) يعني: يعيشون ما عاشوا ثم يموتون ولا بعث ولا حساب وهذا تأويل قتادة (٢).
١٤٠ - ﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (١٣٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
١٤٨ - قوله عز وجل ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٤٥) أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (١٤٦) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٤٧) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا﴾
(١) وهي قراءة نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف وافقهم الأعمش. انظر: المراجع السابقة.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٥ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
ونسبه إليه ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢١/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٩٤.