الخياط (١)، قال: أخبرنا خلف بن خليفة (٢)، عن أبي هاشم (٣)، عن أبي الأحوص (٤)، عن ابن مسعود (٥) قال: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام (٦).
﴿وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا﴾ وهو الجنة.
٤٥ - ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا﴾
٤٦ - ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (٤٦)﴾ (٧)
(١) ثقة أمي.
(٢) ابن صاعد بن برام الأشجعي، صدوق اختلط في الآخر.
(٣) أبو هاشم الرماني الواسطي، اسمه: يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود، وقيل: ابن نافع كان ينزل قصر الرمان بواسط، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: كان فقيها وكان صدوقا. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: "الثقات" ٧/ ٥٩٦، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٦٢، "التقريب" (٨٤٢٥).
(٤) عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي، ثقة.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) [٢٢٨٦] الحكم على الإسناد:
فيه عمر بن مدرك كذاب، وعبد الملك لم أجده.
التخريج:
انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٦١.
(٧) وفي هذِه الآية أورد بعض المفسرين أقوالًا نفيسة، أسوقها للفائدة، خاصة وأن المصنف رحمه الله لم يفصل في شرحها:
قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد - ﷺ -: يا محمد ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا﴾ على أمتك بإبلاغك إياهم ما أرسلناك به من الرسالة. قال القرطبي: قال قتادة: (وشاهدًا) على سائر الأمم بتبليغ أنبيائهم. قال ابن كثير: ﴿شَاهِدًا﴾ أي لله =
(٢) ابن صاعد بن برام الأشجعي، صدوق اختلط في الآخر.
(٣) أبو هاشم الرماني الواسطي، اسمه: يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود، وقيل: ابن نافع كان ينزل قصر الرمان بواسط، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: كان فقيها وكان صدوقا. وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: "الثقات" ٧/ ٥٩٦، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٣٦٢، "التقريب" (٨٤٢٥).
(٤) عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي، ثقة.
(٥) الصحابي المشهور.
(٦) [٢٢٨٦] الحكم على الإسناد:
فيه عمر بن مدرك كذاب، وعبد الملك لم أجده.
التخريج:
انظر "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٣٦١.
(٧) وفي هذِه الآية أورد بعض المفسرين أقوالًا نفيسة، أسوقها للفائدة، خاصة وأن المصنف رحمه الله لم يفصل في شرحها:
قال الطبري: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد - ﷺ -: يا محمد ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا﴾ على أمتك بإبلاغك إياهم ما أرسلناك به من الرسالة. قال القرطبي: قال قتادة: (وشاهدًا) على سائر الأمم بتبليغ أنبيائهم. قال ابن كثير: ﴿شَاهِدًا﴾ أي لله =