٢٣ - ﴿قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ﴾ (١) بوقت مجيء العذاب (٢) ﴿عِنْدَ اللَّهِ﴾
لا عندي (٣)، وإنّما (٤) أنا مبلِّغ (٥).
﴿وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ﴾.
٢٤ - ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ﴾ يعني: العذاب (٦)
﴿عَارِضًا﴾ نُصب على الحال (٧)، وإن شئت بالتكرير، أي: رأو عارضا، وهو السحاب (٨)، سمّي بذلك لأنّه يعرض أي يبدو في عرض السماء (٩).
قال مجاهد: استعرض لهم (١٠) الوادي.
(١) في (ت) زيادة: (يعني إنما العلم).
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٤) قوله (إنما) ليس في (م).
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٤٥٣، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٧.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٨٤.
(٧) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٥٠٥، و"البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٦٤ نسبه للزمخشري، وردَّه، قال: (وأما أن الحال يوضح المبهم ويفسره فلا نعلم أحداً ذهب إليه).
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٩) انظر: "تفسير ابن فورك" (أ/ ١٣٤) مخطوط، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(١٠) في (ت): (بهم). ولم أجده في تفسيره، ولم أجده عند غير المصنف.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٦٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٥٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٤) قوله (إنما) ليس في (م).
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٤٥٣، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٩٧.
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٦/ ٢٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٨٤.
(٧) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٥/ ٥٠٥، و"البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٦٤ نسبه للزمخشري، وردَّه، قال: (وأما أن الحال يوضح المبهم ويفسره فلا نعلم أحداً ذهب إليه).
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(٩) انظر: "تفسير ابن فورك" (أ/ ١٣٤) مخطوط، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٢٨٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٥.
(١٠) في (ت): (بهم). ولم أجده في تفسيره، ولم أجده عند غير المصنف.