فذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ﴾ في محمد - ﷺ -، والقرآن، ﴿وَقَدَّرَ﴾ في نفسه ماذا يمكنه أن يقول فيهما (١).
١٩ - ﴿فَقُتِلَ﴾ لعن (٢).
وقال الزهري: عُذب (٣).
﴿كَيْفَ قَدَّرَ﴾ على طريق التعجيب، والإنكار، والتوبيخ (٤).
٢٠ - ﴿ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١)﴾.
٢٢ - ﴿ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢)﴾ كلح (٥).

= وعلقه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ١٥٧ عن حماد بن زيد، كلاهما: معمر، وحماد، عن أيوب، عن عكرمة.
٢ - عباد بن منصور: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٦ من طريق ابن ثور، عن معمر، عن عباد، عن عكرمة مرسلًا.
قلت: والخبر صحيح موصول، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٦، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٦٩.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٠٢، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٤٩٦)، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٦، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٤٦، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٤٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٨٢.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦٩، في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٩/ ٧٣، "اللباب" لابن عادل الدمشقي ١٩/ ٥١٢.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٦٩، في "الجامع لأحكام القرآن" القرطبي ١٩/ ٧٣، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٣٦٤.
(٥) قاله قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٠، والطبري في "جامع =


الصفحة التالية
Icon