سورة إبراهيم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

وهي أربع وخمسون آية في المدني، واثنتان في الكوفي، وهي مكية.
واستثنى ابن عباس: ﴿ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً﴾ والتي [بعدها] (١).
الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (١) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
قوله تعالى: ﴿كتاب أنزلناه إليك﴾ "كتاب" خبر مبتدأ مضمر، أي: هذا كتاب، والجملة التي هي أنزلناه في موضع الرفع صفة للنكرة (٢).
﴿لتخرج الناس من الظلمات إلى النور﴾ قال ابن عباس: من الشرك إلى الإيمان (٣).
﴿بإذن ربهم﴾ بلطفه وتوفيقه إياهم. وقال الزجاج (٤) : بما أذن لك من تعليمهم.
(١)... في الأصل: قبلها. والمثبت من زاد المسير (٤/٣٤٣).
(٢)... التبيان (٢/٦٥)، والدر المصون (٤/٢٤٩)، وإعراب القرآن للنحاس (٢/٣٦٣).
(٣)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٢٢)، وابن الجوزي في زاد المسير (٤/٣٤٣).
(٤)... معاني الزجاج (٣/١٥٣).
(١/٥٠٥)


الصفحة التالية
Icon