سورة الرحمن عز وجل

بسم الله الرحمن الرحيم

وهي سبع وسبعون آية في المدني، وثمان في الكوفي (١).
وهي مكية في قول الحسن وعطاء ومقاتل (٢) والأكثرين، وابن عباس في رواية ابن أبي طلحة عنه (٣)، واستثنى آية وهي: ﴿يسأله من في السموات والأرض﴾ (٤).
ومدنية في قول ابن مسعود وابن عباس في رواية عطية عنه (٥).
والصحيح الأول؛ لأن النبي - ﷺ - قرأها على الجن الذين صرفهم الله تعالى إليه، وكان ذلك بمكة.
وسنذكر الحديث في آخر السورة إن شاء الله.
الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (٥) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (٦) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (٧) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (٨) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ
(١)... انظر: البيان في عدّ آي القرآن (ص: ٢٣٧).
(٢)... تفسير مقاتل (٣/٣٠٣).
(٣)... انظر: الإتقان (١/٤٣).
(٤)... انظر: الماوردي (٥/٤٢٢)، وزاد المسير (٨/١٠٥)، والدر المنثور (٧/٦٨٩).
(٥)... انظر: المصادر السابقة.
(١/٥٤٣)


الصفحة التالية
Icon