"""""" صفحة رقم ٣٢٠ """"""
ع١٩
تفسير
سورة مريم
هى مكية وآياتها ثمان وتسعون آية
حول السورة
أخرج النحاس وابن مردويه عن ابن عباس قال أنزلت بمكة سورة ) كهيعص ( وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال نزلت سورة مريم بمكة وأخرج ابن مردويه عن عائشة مثله وأخرج أحمد وابن أبى حاتم والبيهقى فى الدلائل عن أم سلمة أن النجاشي قال لجعفر بن أبى طالب هل معك مما جاء به يعنى رسول الله ( ﷺ ) عن الله شئ قال نعم فقرأ عليه صدرا من ) كهيعص ( فبكى النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي إن هذا والذى جاء به موسى ليخرج عن مشكاة واحدة وقد ذكر ابن إسحاق القصة بطولها
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة مريم الآية ( ١ ١١ )مريم :( ١ ) كهيعص
قوله ) كهيعص ( قرأ أبو جعفر هذه الحروف مقطعة ووصلها الباقون وأمال أبو عمرو الهاء وفتح الياء وعكس ذلك ابن عامر وحمزة وأمالهما جميعا الكسائي وأبو بكر وخلف وقرأهما بين اللفظين أهل المدينة وفتحهما الباقون وعن خارجة أن الحسن كان يضم كاف وحكى عن غيره أنه كان يضم ها وقال أبو حاتم لا يجوز ضم الكاف ولا الهاء ولا الياء قال النحاس قراءة أهل المدينه من أحسن ما فى هذا والإمالة جائزة فى ها وفى يا وقد اعترض على قراءة الحسن جماعة وقيل فى تأوليها أنه كان يشم الرفع فقط وأظهر الدال من هجاء صاد نافع وأبو جعفر وابن كثير وعاصم ويعقوب وهو اختيار أبى عبيد وأدغمها الباقون وقد قيل فى توجيه هذه القراءات