"""""" صفحة رقم ٢٤٦ """"""
وزاد أيضا أنه سأله عن قيام الساعة وأخرج البخارى ومسلم وغيرهما عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ﷺ ) مفاتيح الغيب خمس لايعلمهن إلا الله لايعلم مافى غد إلا الله ولا متى تقوم الساعة إلا الله ولا ما فى الأرحام إلا الله ولا متى ينزل الغيث إلا الله وما تدرى نفس بأي أرض تموت إلا الله وفي الصحيحين وغيرهما من حديث أبى هريرة فى حديث سؤاله عن الساعة وجوابه بأشراطها ثم قال فى خمس لايعلمهن إلا الله ثم تلا هذه الآية وفى الباب أحاديث
ع٣٢
تفسير
سورة السجدة
هى ثلاثون آية
حول السورة
وهى مكية كما رواه ابن الضريس وابن مردويه والبيهقى فى الدلائل عن ابن عباس ورواه ابن مردويه عن ابن الزبير وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال هى مكية سوى ثلاث آيات ) أفمن كان مؤمنا ( إلى تمام الايات الثلاث وكذا قال الكلبى ومقاتل وقيل إلا خمس آيات من قوله ) تتجافى جنوبهم ( إلى قوله ) الذي كنتم به تكذبون ( وقد ثبت عند مسلم وأهل السنن من حديث أبى هريرة أن النبى ( ﷺ ) كان يقرأ فى صلاة الفجر يوم الجمعة بالم تنزيل السجدة ) هل أتى على الإنسان ( وأخرجه البخارى ومسلم وغيرهما من حديثه أيضا وأخرج أبو عبيد فى فضائله وأحمد وعبد بن حميد والدارمى والترمذى والنسائى والحاكم وصححه وابن مردويه عن جابر قال كان النبى ( ﷺ ) لاينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك الذى بيده الملك وأخرج أبو نصر والطبرانى والبيهقى فى سننه عن ابن عباس يرفعه إلى رسورل الله ( ﷺ ) قال من صلى أربع ركعات خلف العشاء الأخيرة قرأ فى الركعتين الأوليين ) قل يا أيها الكافرون ( و ) قل هو الله أحد ( وفي الركعتين الأخريين ) تبارك الذي بيده الملك ( و ) الم تنزيل ( السجدة كتبن له كأربع ركعات من ليلة القدر وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ﷺ ) من قرأ تبارك الذى بيده الملك وآلم تنزيل السجدة بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنما قام ليلة القدر وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت قال رسول الله ( ﷺ ) من قرأ فى ليلة آلم تنزيل السجدة ويس واقتربت الساعة وتبارك الذى بيده الملك كن له نورا وحرزا من الشيطان ورفع فى الدرجات إلى يوم القيامة وأخرج ابن الضريس عن المسيب بن رافع أن النبى ( ﷺ ) قال آلم تنزيل تجىء لها جناحات يوم القيامة تظل صاحبها وتقول لاسبيل عليه لاسبيل عليه
سورة السجدة ١ ٣