"""""" صفحة رقم ٤٤٧ """"""
والتكلف التصنع
ص :( ٨٧ ) إن هو إلا.....
) إن هو إلا ذكر للعالمين ( أي ما هذا القرآن أو الوحى أو ما أدعوكم إليه إلا ذكر من الله عز وجل للجن والإنس قال الأعمش ما القرآن إلا موعظة للخلق أجمعين
ص :( ٨٨ ) ولتعلمن نبأه بعد.....
) ولتعلمن ( أيها الكفار نبأه أى ما أنبأ عنه وأخبر به من الدعاء إلى الله وتوحيده والترغيب إلى الجنة والتحذير من النار ) بعد حين ( قال قتادة والزجاج والفراء بعد الموت وقال عكرمة وابن زيد يوم القيامة وقال الكلبى من بقى علم ذلك لما أظهر أمره وعلا ومن مات علمه بعد الموت وقال السدى وذلك يوم بدر
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس ) إذ يختصمون ( أن الخصومة هى ) إذ قال ربك ( الخ وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ فى العظمة والبيهقى عن ابن عمر قال خلق الله أربعا بيده العرش وجنة عدن والقلم وآدم وأخرج ابن أبى الدنيا فى صفة الجنة وأبو الشيخ فى العظمة والبيهقي فى الأسماء والصفات عن عبد الله بن الحارث قال قال رسول الله ( ﷺ ) خلق الله ثلاثة أشياء بيده خلق آدم بيده وكتب التوراة بيده وغرس الفردوس بيده وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد فى قوله ) فالحق والحق أقول ( قال أنا الحق أقول الحق وأخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) قل ما أسألكم عليه من أجر ( قال قل يا محمد ) ما أسألكم عليه ( ما أدعوكم إليه ) من أجر ( عرض دنيا وفى البخارى ومسلم وغيرهما عن مسروق قال بينما رجل يحدث فى المسجد فقال فيما يقول يوم تأتى السماء بدخان مبين قال دخان يكون يوم القيامة يأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ويأخذ المؤمنين كهيئة الزكام قال قمنا حتى دخلنا على عبد الله وهو فى بيته وكان متكئا فاستوى قاعدا فقال يا أيها الناس من علم منكم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل الله أعلم فإن من العلم أن يقول العالم لما لا يعلم الله أعلم قال الله تعالى لرسوله ( ﷺ ) ) قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ( وأخرج البخارى عن عمر قال نهينا عن التكلف وأخرج الطبرانى والحاكم والبيهقى عن سلمان قال نهانا رسول الله ( ﷺ ) أن نتكلف للضيف
ع٣٩
تفسير
سورة الزمر
هى اثنتان وسبعون آية وقيل خمس وسبعون
حول السورة
وهى مكية فى قول الحسن وعكرمة وجابر بن زيد وأخرج ابن الضريس وابن مردويه والبيهقى فى الدلائل عن ابن عباس قال أنزلت سورة الزمر بمكة وأخرج النحاس فى ناسخه عنه قال نزلت بمكة سورة الزمر سوى ثلاث آيات نزلن بالمدينة فى وحشى قاتل حمزة ) يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ( الثلاث الآيات وقال آخرون إلى سبع آيات من قوله ) قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ( إلى آخر السبع وأخرج النسائى عن عائشة قالت كان رسول الله ( ﷺ ) يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم وكان يقرأ فى كل ليلة بنى إسرائيل والزمر وأخرجه الترمذى عنها بلفظ كان رسول الله ( ﷺ ) لا ينام حتى يقرأ الزمر وبنى إسرائيل


الصفحة التالية
Icon