العناصر الرئيسية في دفتر التحضير لمادة القرآن الكريم
من المسلمات أن المعلم ليس الوحيد الذي يعد ويخطط لعمله، فالتخطيط من ألزم الأمور لإنجاح أي عمل، ولكنه للمعلم أكثر لزوماً، فالإعداد معناه وضع إطار ودليل للعمل، إن دفتر التحضير هو رفيق المعلم الصامت الدائم. والإسلام دين يهتم بالقلب والقالب ويهتم بالجوهر والمخبر. والإنسان مسؤول عن عمله وعن كل ما يتعلق بعمله.
فوائد إعداد وتحضير الدرس:
حافز للمعلم للتفكير في الدرس والتجهيز والاستعداد له نفسياً وعلمياً وكتابياًً.
يحدد ويوضح ويرتب العناصر التي يتكون منها أي درس ويذكر المعلم بها.
يجعل المعلم أكثرتنظيماً ودقة، ومعرفة بالسلبيات والإيجابيات.
٤- يحدد ما يحتاج إليه كل عنصر من : زمن مناسب، فقرات، خطوات، معلومات، وسائل …
٥- سجل يوضح للمعلم ولغيره سير العمل وطريقته، وهو مرآة تعكس جهد ونشاط المعلم.
ولقد أصبح التربويون يفضلون أن يكون التحضير افقياً وليس عمودياً لأنه أكثر ترابطاً وأوضح لتحقيق الأهداف.
أولاً : الأهداف.
يقول الله سبحانه وتعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فالحكمة والهدف والغاية أساس مهم لكل عمل.
وتتكون الأهداف السلوكية من نوعين :-
أهداف عامة : ويكتفي المعلم بكتابتها مرة واحدة في أول الدفتر، وتتكون من الأهداف العامة للمادة والتي تفترض أن تغطي المادة نفسها لكل العام الدراسي، مثل : ربط الطالب بكتاب الله تعالى علماً وعملاً وتدبراً، تقويم سلوك الطلبة من خلال الآيات، التلاوة الصحيحة السليمة المجودة لكتاب الله، الخشوع عند القراءة، إلى غير ذلك من الأهداف العامة للمادة. وأصبحت الأهداف تطبع بالتفصيل في بداية كثير من دفاتر التحضير.