" صفحة رقم ٦٣٦ "
( سورة المزمل )
مكية ( إلا الآيات ١٠ و ١١ و ٢٠ فمدنية )
وآياتها ١٩ وقيل ٢٠ نزلت بعد القلم

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) ياأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ الَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً (
المزمل :( ١ ) يا أيها المزمل
) الْمُزَّمّلُ ( المتزمّل، وهو الذي تزمّل في ثيابه : أي تلفف بها، بإدغام التاء في الزاي : ونحوه : المدثر في المتدثر وقرىء ( المتزمّل ) على الأصل : والمزمل بتخفيف الزاي وفتح الميم وكسرها. على أنه اسم فاعل أو مفعول، من زمله، وهو الذي زمله، وهو الذي زمله غيره أو زمل نفسه ؛ وكان رسول الله ( ﷺ ) نائماً بالليل متزملاً في قطيعه فنبه ونودي بما يهجن إليه الحالة التي كان عليها من التزمل في قطيفته واستعداده للاستثقال في النوم، كما يفعل من لا يهمه أمر ولا يعنيه شأن. ألا ترى إلى قول ذي الرمّة :


الصفحة التالية
Icon