" صفحة رقم ٧١٩ "
( سورة المطففين )
مكية، وآياتها ٣٦ ( نزلت بعد العنكبوت، وهي آخر سورة نزلت بمكة

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَلا يَظُنُّ أُوْلَائِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (
المطففين :( ١ ) ويل للمطففين
التطفيف : البخس في الكيل والوزن : لأنّ ما يبخس شيء طفيف حقير. وروى :
( ١٢٧٥ ) أن رسول الله ( ﷺ ) قدم المدينة وكانوا من أخبث الناس كيلا، فنزلت فأحسنوا الكيل وقيل : قدمها وبها رجل يعرف بأبي جهينة ومعه صاعان : بكيل بأحدهما ويكتال بالآخر. وقيل :
( ١٢٧٦ ) كان أهل المدينة تجاراً يطففون، وكانت بياعاتهم المنابذة والملامسة والمخاطرة، فنزلت فخرج رسول الله ( ﷺ ) فقرأها عليهم. وقال :( خمس بخمس ) قيل : يا رسول الله، وما خمس بخمس ؟ قال :( ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوّهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر، وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم


الصفحة التالية
Icon