" صفحة رقم ٨٠٨ "
وقيل : كانوا قد أصابتهم شدّة حتى أكلوا الجيف والعظام المحرقة، وآمنهم من خوف الجذام فلا يصيبهم ببلدهم. وقيل : ذلك كله بدعاء إبراهيم صلوات الله عليه. ومن بدع التفاسير : وآمنهم من خوف، من أن تكون الخلافة في غيرهم. وقرىء :( من خوف ) بإخفاء النون.
عن رسول الله ( ﷺ ) :
( ١٣٤٤ ) ( من قرأ سورة لإيلاف قريش أعطاه الله عشر حسنات بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها ).
( سورة الماعون )
مكية، ثلاث آيات الأول، مدنية البقية ؛ وآياتها ٧ ( نزلت بعد التكاثر )

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

) أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (
الماعون :( ١ - ٧ ) أرأيت الذي يكذب.....
قرىء :( رأيت )، بحذف الهمزة، وليس بالاختيار ؛ لأنّ حذفها مختص بالمضارع، ولم يصحّ عن العرب : ريت، ولكن الذي سهل من أمرها وقوع حرف الاستفهام في أوّل الكلام. ونحوه : صَاحِ هَلْ رَيْتَ أَوْ سَمِعْتَ بِرَاع
رَدَّ فِي الضَّرْعِ مَا قَرَى فِي الْحِلاَب
وقرأ ابن مسعود :( أرأيتك ) بزيادة حرف الخطاب، كقوله :( أرأيتك هذا الذي


الصفحة التالية
Icon