٤٧٦
سورة نوح
وهي ثمان وعشرون آية مكية
سورة نوح ١ - ٤
قول الله تبارك تعالى " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " يعني جعله الله رسولا إلى قومه
" أن أنذر قومك " يعني أن خوف قومك بالنار لكي يؤمنوا بالله
" من قبل أن يأتيهم عذاب أليم " يعني الطوفان والغرق
" قال يا قوم إني لكم نذير مبين " يعني قال نوح لقومه أنبئكم بلغة تعرفونها " أن اعبدوا الله " يعني أنذركم وأقول لكم اعبدوا الله ووحدوه الله
" واتقوه " يعني اخشوه واجتنبوا معاصيه
" وأطيعون " فيما آمركم " يغفر لكم من ذنوبكم " يعني ذنوبكم
و " من " صلة
" ويؤخركم إلى أجل مسمى " يعني يؤجلكم إلى منتهى آجالكم
" إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر " يعني عذاب الله لا يستطيع أن يؤخره أحد
" لو كنتم تعلمون " يعني لو كان لكم علم تنتفعون به
سورة نوح ٥ - ١٤
قوله تعالى " قال رب " يعني دعا نوح ربه بعد ما كذبوه في طول المدة " قال رب " يعني يا رب " إني دعوت قومي " إلى التوحيد " ليلا ونهارا " يعني في كل وقت سرا وعلانية
" فلم يزدهم دعائي " يعني إلى التوحيد " إلا فرارا " يعني تباعدا من الإيمان
قال عز وجل " وإني كلما دعوتهم " إلى التوحيد " لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم " لكيلا يسمعوا دعائي " واستغشوا ثيابهم " يعني غطوا رؤوسهم بثيابهم لكي لا


الصفحة التالية
Icon