سورة السجدة
مكية وآيها ثلاثون
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٠٥
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٠٦
﴿الم﴾ (مرتضى علي كرم الله وجهه فرمودكه هر كتاب خدايرا خلاصه بوده وخلاصه قرآن حروف مقطعه است.
وكفته اند الف ازاقصاى حلق آيد وآن اول مخارج است.
ولام ازطرف لسانكفته شود وآن اوسط مخارج است.
وميم را ازشفه كويند وآن آخر مخارج است واين سخن اشارتست بآن كه بنده بايدكه درمبادى وأواسط وأواخر أقوال وأفعال خود بذكر حق بسحانه وتعالى مستأنس باشد).
وقال البقلي رحمه الله : الألف إشارة إلى الأعلام واللام إلى اللزوم والميم إلى الملك أعلم من نفسه أهل الكون لزوم العبودية عليهم وملكهم قهراً وجبراً حتى عبدوه طوعاً وكرهاً فمن علم وقع في الاسم ومن عبد وقع في الصفة ومن تسخر لمراده كما أراد وقع في نور الذات.
وفي "التأويلات النجمية" : يشير بالألف إلى أنه ألف المحبوب بقربتي فلا يصبرون عني وألف العارفون بتمجيدي فلا يستأنسون بغيري والإشارة في اللام لأني لأحبائي مدخر لقائي فلا أبالي أقاموا على صفائي أم قصروا في وفائي والإشارة في الميم ترك أوليائي مرادهم لمرادي فلذلك آثرتهم على جميع عبادي.
وفي "كشف الأسرار" (كفته اندكه رب العزة جل جلاله ون نور فطرت مصطفى عليه السلام بيافريد انرا بحضرت عزت خود بداشت نانكه خود خواست) فبقي بين يدي الله مائة ألف عام وقيل ألفي عام ينظر الله في كل يوم سبعين ألف نظرة يكسوه في كل نظرة نوراً جديداً وكرامة جديدة (ودران نظرها باسر فطرت او كفته بودندكه عزت قرآن مرتبت دار عصمت توخواهد بودآن خبردر نظرت اوراسخ كشته بود ون عين طينت او باسر فطرت او باين عالم آوردند واز دركاه عزت وحى منزل روى آورد اومى كفت ارجوك اين تحقيق آن وعد است كه مرا آن وقت دادند تسكين دل ويرا وتصديق انديشه او آيت فرستادكه ﴿الم﴾ الف اشارتست بالله لام بجبرئيل ميم بمحمد.
ميكويد بالهيت من وتقدس جبريل ومجد تو يا محمد اين وحى وآن فرآن آنست كه ترا وعده داده بوديم كه مرتبت دار نبوت ومعجز دولت توخواهد بود) وقال أهل التفسير : ألم خبر لمبتدأ محذوف أي : هذه السورة مسماة بألم.
﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ﴾ في هذا المقام وجوه من الاعراب الأوجه الأنسب بما بعده أنه مبتدأ ومعناه بالفارسية :(فرو فرستادن قرآن) ﴿لا رَيْبَ فِيهِ﴾ حال من الكتاب أي : حال كونه لا شك فيه عند أهل الاعتبار ﴿مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾ خبر المبتدأ فإن كونه من رب العالمين حكم مقصود الإفادة وإنما كان منه لكونه معجزاً فلما أنكر قريش كونه منزلاً من رب العالمين قال :
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٠٦
﴿أَمْ﴾ منقطعة أي : بل أ ﴿يَقُولُونَ افْتَرَااهُ﴾ اختلق محمد القرآن فهذا القول منهم منكر متعجب منه لغاية ظهور بطلانه.
وفي "التأويلات النجمية" : إذا تعذر لقاء الأحباب فأعز الأشياء على الأحباب كتاب الأحباب.
ذوقي رسد ازنامه تو روز فراقم
كرنامه طاعت نرسد روز قيامت
أنزل رب العالمين إلى العالمين كتاباً في الظاهر ليقرأ على أهل الظاهر فينذر به أهل الغفلة ويبشر به أهل الخدمة وكتاباً في الباطن على أهل الباطن ليتنور بأنواره بواطنهم ويتزين بأسراره سرائرهم فينذر به أهل القربة لئلا يلتفتوا إلى غيره ولا يستأنسوا بغيره فتسقطهم الغيرة عن القربة ويبشر به أهل المحبة بالوفاء بوعد الرؤية وباللقاء على بساط الوصلة وبالبقاء
١٠٦
بعد الفناء في الوحدة فيتكلموا بالحق عن الحق للحق فإذا سمع أهل الباطن كلامهم في الحقائق من ربهم أنكر عليهم أهل الغفلة أنه من الله.
زدشيخ شهر طعنه بر اسرار اهل دل
المرء لا يزال عدواً لما جهل
ثم أضرب عنه إلى بيان حقيقة ما أنكروه فقال :﴿بَلْ﴾ (نه ننين است كافران ميكويند بلكه) ﴿هُوَ﴾ أي : القرآن ﴿الْحَقُّ﴾ (سخن درست وراست است فرآمده) ﴿مِن رَّبِّكَ﴾ (از رورد كار تو) ثم بين غايته فقال :﴿لِتُنذِرَ﴾ (تابيم كنى از عذاب الهى) ﴿قَوْمًا﴾ هم العرب ﴿مَّآ﴾ نافية ﴿أَتَااهُم مِّن نَّذِيرٍ﴾ مخوف ﴿مِّن قَبْلِكَ﴾ أي : من قبل إنذارك أو من قبل زمانك إذ كان قريش أهل الفطرة وأضل الناس وأحوجهم إلى الهداية لكونهم أمة أمية وفي الحديث :"ليس بيني وبينه نبي" أي : ليس بيني وبين عيسى نبي من العرب أما إسماعيل عليه السلام فكان نبياً قبل عيسى مبعوثاً إلى قومه خاصة وانقطعت نبوته بموته وأما خالد بن سنان فكان نبياً بعد عيسى ولكنه أضاعه قومه فلم يعش إلى أن يبلغ دعوته وقد سبقت قصته على التفصيل فعلم من هذا أن أهل الفطرة ألزمتهم الحجة العقلية لأنهم كانوا عقلاء قادرين على الاستدلال لكنهم لم تلزمهم الحجة الرسالية ﴿لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾ بإنذارك إياهم والترجي معتبر من جهته عليه السلام أي : لتنذرهم راجياً لاهتدائهم إلى التوحيد والإخلاص فعلم منه أن المقصود من البعثة تعريف طريق الحق وكل يهتدي بقدر استعداده إلا أن لا يكون له استعداد أصلاً كالمصرين فإنهم لم يقبلوا التربية والتعريف وكذا من كان على جبلتهم إلى يوم القيامة.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٠٦
توان اك كردن زنك آينه
وليكن نيايد زسنك آينه
وأما قول "المثنوي" :
كرتوسنك صخره ومرمر شوى
ون بصاحب دل رسى كوهر شوى