وفي التأويلات النجمية هذا يدل على أن الاسم هو المسمى لأن المتعالى هو المسمى في ذاته لا الاسم وإن كان فتبعيته وكذا الموصوف بالقهر واللطف والجلال والإكرام هو المسمى فحسبه انتهى وفي الأمالي وليس الاسم غيرا للمسمى وفي شرح الأسماء الحسنى للزروقي الصحيح أن الاسم غير المسمى وأباه قوم وفصل آخرون وتوقف آخرون امتناعاً لكن السلف لم يتكلموا في الاسم والمسمى ولا في الصفة والموصوف ولا في التلاوة والمتلو طلباً للسلامة وحذراً على الغير وهو ﴿ذِى الْجَلَالِ وَالاكْرَامِ﴾ وصف به الرب تكميلاً لما ذكر من التنزيه والتقرير.
كفته انداول يزى كه ازقرآن درمكه برقريش آشكارا خواندند بعضي آيات ازأول اين سوره بود روايت كردند از عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كفت صحابه رسول عليه السلام مجتمع شدند كفتندتا اين غايت مردم قريش از قرآن هي نشنيدند درميان ما كيست كه ايشانرا قرأن بشنواند آشكارا عبد الله بن مسعود كفت آنكس من باشم كه قرأن آشكارا برايشان خوانم اكره از ان رنج وكزند آيدس بيامد ودر انجمن قريش بيستاد وابتداء سوره رحمن در كفت ولختى ازان آيات برخواند قريش ون آن بشنيدند ازسر غيظ وعداوت اورا زخمها كردند ورنجانيدند س ون بعضي خوانده اورافرا كذاشتند وبنزديك اصحاب باز كذشت.
فقالوا : هذا الذي خشينا عليك يا ابن مسعود وعن عائشة رضي الله عنها قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا سلم من الصلاة لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام كما في كشف الأسرار قال الزروقي ذو الجلال والإكرام هو الذي له العظمة والكبرياء والأفضال التام المطلق من عرف أنه ذو الجلال والإكرام هابه لمكان الجلال وأنس به لمكان الإكرام فكان بين خوف ورجاء وهو اسم الله الأعظم
٣١٥
وقال بعضهم : أسماء الله تعالى كلها أعظم لدلالتها على العظيم فإنه إذا عظم الذات والمسمى عظم الأسماء والصفات وإنما الكلام في ذكرها بالحضور والشهود والاستغراق في بحر الجود وهو ذكر الكمل من أفراد الإنسان نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين له ظاهراً وباطناً أولاً وآخراً.
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٢٨٨
وفي التأويلات النجمية هذا يدل على أن الاسم هو المسمى لأن المتعالى هو المسمى في ذاته لا الاسم وإن كان فتبعيته وكذا الموصوف بالقهر واللطف والجلال والإكرام هو المسمى فحسبه انتهى وفي الأمالي وليس الاسم غيرا للمسمى وفي شرح الأسماء الحسنى للزروقي الصحيح أن الاسم غير المسمى وأباه قوم وفصل آخرون وتوقف آخرون امتناعاً لكن السلف لم يتكلموا في الاسم والمسمى ولا في الصفة والموصوف ولا في التلاوة والمتلو طلباً للسلامة وحذراً على الغير وهو ﴿ذِى الْجَلَالِ وَالاكْرَامِ﴾ وصف به الرب تكميلاً لما ذكر من التنزيه والتقرير.
كفته انداول يزى كه ازقرآن درمكه برقريش آشكارا خواندند بعضي آيات ازأول اين سوره بود روايت كردند از عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كفت صحابه رسول عليه السلام مجتمع شدند كفتندتا اين غايت مردم قريش از قرآن هي نشنيدند درميان ما كيست كه ايشانرا قرأن بشنواند آشكارا عبد الله بن مسعود كفت آنكس من باشم كه قرأن آشكارا برايشان خوانم اكره از ان رنج وكزند آيدس بيامد ودر انجمن قريش بيستاد وابتداء سوره رحمن در كفت ولختى ازان آيات برخواند قريش ون آن بشنيدند ازسر غيظ وعداوت اورا زخمها كردند ورنجانيدند س ون بعضي خوانده اورافرا كذاشتند وبنزديك اصحاب باز كذشت.
فقالوا : هذا الذي خشينا عليك يا ابن مسعود وعن عائشة رضي الله عنها قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا سلم من الصلاة لم يقعد إلا مقدار ما يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام كما في كشف الأسرار قال الزروقي ذو الجلال والإكرام هو الذي له العظمة والكبرياء والأفضال التام المطلق من عرف أنه ذو الجلال والإكرام هابه لمكان الجلال وأنس به لمكان الإكرام فكان بين خوف ورجاء وهو اسم الله الأعظم
٣١٥
وقال بعضهم : أسماء الله تعالى كلها أعظم لدلالتها على العظيم فإنه إذا عظم الذات والمسمى عظم الأسماء والصفات وإنما الكلام في ذكرها بالحضور والشهود والاستغراق في بحر الجود وهو ذكر الكمل من أفراد الإنسان نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين له ظاهراً وباطناً أولاً وآخراً.
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٢٨٨
تفسير سورة الواقعة
مكية وآيها تسع وتسعون
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٣١٥
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٣١٦


الصفحة التالية
Icon