روز صديق ديدكه أميه ويرا برخاك كرم افكنده بود وسنكهاي تفسيده بر سينه وى نهاده واودرين حال أحد أحد ميكفت يعني يقول أمية لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وهو يقول أحد أحد.
أبو بكر را دل برو بسوخت وكفت اي أميه وأي برتو اين دوست خدايرا ند عذاب كنى كفت أي أبا بكر اكردلت برو ميسوزد از منش بخر.
وفي رواية مر النبي عليه اسلام ببلال بن رباح الحبشي وهو يقول أحد فقال عليه السلام : أحد يعني الله الأحد ينجيك ثم قال لأبي بكر رضي الله عنه إن بلالاً يعذب في الله فعرف مراده عليه السلام، فانصرف إلى منزله فأخذ رطلاً من ذهب ومضى به إلى أمية بن خلف فقال له أتبيعني بلالاً قال : نعم فاشتراه وأعتقه فقال المشركون ما أعتقه أبو بكر إلا ليد كانت له عنده فنزلت وقال ابن مسعود رضي الله عنه وقد اشتراه ببرد وعشر أواق جمع أوقية وهي أربعون درهماً وكان مدفوناً تحت الحجارة فقالوا لو أبيت إلا أوقية لبعناك فقال ولو أنتم أتيتم إلا بمائة أوقية لاشتريته بها وقيل كان عبداً لعبد الله بن جدعان سلح على أصنام قوم أي
٤٥١
تغوط فشكوا إليه فوهبه لهم مع مائة من الإبل قرباناً لها فعذبوه في الرمضاء أشد العذاب وفي رواية ابن المسيب بل ابتاعه من أمية بغلام له اسمه نسطاس بكسر النون صاحب عشرة آلاف دينار وغلمان وجوار ومواش وهو مشرك بعد ما حمله أبو بكر على السلام على أن يكون ماله له.
(كما قال الكاشفي) : صديق رضي الله عنه كفت يا أمية بند ميفروشى كفت عوض ميكننم آنرا به نسطاس رومي وآن غلامي بودازان صديق رضي الله عنه در هزار دينار استعداد داشت وصديق رضي الله عنه اوراكفته بودكه اكر ايمان آرى آن مال كه داري بتو بخشم نسطاس مسلمان نمى شد ودل مبارك صديق رضي الله عنه أز وملول بود ون اين كلمه از أميه شنيده غنيمت شمرده نسطاس را باتمام استعداد بداد وبلال را بستد وفي الحال بميد نواب أخروي آزادكرد وفي الحديث يرحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة وأعتق بلالاً من ماله وكان عمير بن الخطاب رضي الله عنه يقول بلال سيدنا ومولى سيدنا وهو نظير قوله عليه السلام سلمان منا أهل البيت فانظر إلى شرف التقوى كيف أدخل الموالي في الأشراف ولا تغتر بالنسب المجرد فإنه خارج عن حد الإنصاف وقال السهيلي رحمه الله قال لأبي بكر رضي الله عنه أبوه لو اشتريت من له نجدة وقوة فيتعصب لك وينفعك كان أجدى من ابتياع الضعفة وأعتقاهم فأنزل الله هذه الآية وفهم مما ذكر أن أعلى الإعطاء فضيلة ما يكون لرضى الله وأوسطه ما يكون لعوض أخروي وأدناه ما يكون لغرض دنيوي مباح وأما ما يكون للرياء والسمعة أو لغير ذلك مما ليس بمباح فهو أخس وأقبح وقوله عليه السلام : من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له يدل لعى أن المكافأة مشروعة ممدوحة لكنها ليست بدرجة ابتغاء المرضاة ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ جواب قسم مضمر أي وبالله لسوف يرضى ذلك إلا تقى الموصوف بما ذكر وبالفارسية وزود باشدكه خشنود كردد.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٤٧
وهو وعد كريم بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه وأجملها إذ به يتحقق الرضى.
قال بعضهم : أي يرضى الله عنه ويرضى هو بما يعطيه الله في الآخرة من الجنة والكرامة والزلفى جزاء ما فعل ولم ينزل هذا الوعد إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم في قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى ولأبي بكر رضي الله عنه ههنا قال البقلي هذا الرضى لا يكون من المعارف حتى يفنى في المعروف ويتصف بصفاته حتى يكون نعته في الرضى نعت الحق سبحانه وتعالى.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٤٧
وهو وعد كريم بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه وأجملها إذ به يتحقق الرضى.
قال بعضهم : أي يرضى الله عنه ويرضى هو بما يعطيه الله في الآخرة من الجنة والكرامة والزلفى جزاء ما فعل ولم ينزل هذا الوعد إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلّم في قوله ولسوف يعطيك ربك فترضى ولأبي بكر رضي الله عنه ههنا قال البقلي هذا الرضى لا يكون من المعارف حتى يفنى في المعروف ويتصف بصفاته حتى يكون نعته في الرضى نعت الحق سبحانه وتعالى.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٤٧
تفسير سورة الضحى
إحدى عشرة آية مكية
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٥١
﴿وَالضُّحَى﴾ هو وقت ارتفاع الشمس وصدر النهار أريد بلضحى الوقت المذكور على المجاز بعلاقة الحلول والظرفية فإن الزمان ظرف لما فيه أو على تقدير المضاف وذلك التجوز أو الحذف ليناسب الليل قالوا تخصيصه بالأقسام به لأنها الساعة التي كلم الله فيها موسى عليه السلام وألقى فيها السحرة سجداً لقوله تعالى :[الضحى : ٢]﴿وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى﴾ فكا نله بذلك شرف
٤٥٢