سورة الفرقان
بسم الله الرحمن الرحيم تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السموات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حيوة ولا نشورا
قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة في آخرين هي مكية وحكي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة وهي قوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر إلى قوله غفورا رحيما الفرقان
قوله تعالى تبارك قد شرحناه في الأعراف والفرقان القرآن سمي فرقانا لأنه فرق به بين الحق والباطل
والمراد بعبده محمد صلى الله عليه و سلم ليكون فيه قولان


الصفحة التالية
Icon