سورة النجم
وهي مكية بإجماعهم
إلا أنه قد حكي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا إلا آية منها وهي الذين يجتنبون كبائر الإثم النجم ٣٢ وكذلك قال مقاتل قال وهذه أول سورة أعلنها رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة
بسم الله الرحمن الرحيم والنجم إذى هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
قوله تعالى والنجم إذا هوى هذا قسم وفي المراد بالنجم خمسة أقوال
أحدها أنه الثريا رواه العوفي عن ابن عباس وابن أبي نجيح عن مجاهد قال ابن قتيبة والعرب تسمي الثريا وهي ستة أنجم نجما وقال غيره هي سبعة فستة ظاهرة وواحد خفي يمتحن به الناس أبصارهم
والثاني الرجوم من النجوم يعني ما يرمى به الشياطين رواه عكرمة عن ابن عباس
والثالث أنه القرآن نزل نجوما متفرقة قاله عطاء عن ابن عباس