ابتداء وخبر قال أبو جعفر وقد ذكرنا بأكثر من هذا في أم القرآن والمعنى قولوا الحمد لله ( الذي خلق السموات والأرض ) نعت ( وجعل الظلمات والنور ) بمعنى خلق فإذا كانت جعل بمعنى خلق لم تتعد إلا إلى مفعول واحد ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) ابتداء وخبر ومن العرب من يقول الذون والمعنى ثم الذين كفروا يجعلون لله عز وجل عدلا وشريكا وهو خلق هذه الأشياء وحده
ابتداء وخبر وفي معناه قولان أحدهما هو الذي خلق أصلكم يعني آدم ﷺ والآخر أن تكون النطفة خلقها الله جل وعز من طين على الحقيقة ثم قلبها حتى كان الإنسان منها ( ثم قضى أجلا ) مفعول ( وأجل مسمى عنده ) ابتداء وخبر وقال الضحاك قضى أجلا يعني أجل الموت وأجل مسمى عنده

__________


الصفحة التالية
Icon