٦١
قال أبو جعفر قوله
أي أذعن له وانقاد ما أراد جل وعز فهذا داخل فيه كل شيء لأن ما عامة في كلام العرب ( وهو العزيز ) في انتقامه ممن عصاه ( الحكيم ) في تدبيره
الأصل لما حذف الألف لاتصال الكلمة بما قبلها وأنه استفهام
نصبت مقتا على البيان والفاعل مضمر في كبر أي كبر ذلك القول ( أن تقولوا ما لا تفعلون ) أن في موضع رفع بالابتداء أو على إضمار مبتدأ
__________