في النسب لا في الدين (الذين نافقوا) هم عبد الله ابن أبي ومن انخزل معه قبل الوقعة (الذين استجابوا) هم سبعون من المسلمين ندبوا لاتباع أبي سفيان ثاني يوم الوقعة وبهم أثر الجراحات فبلغوا حمراء الأسد (قال لهم الناس) هو نعيم بن مسعود الثقفي قبل أن يسلم وقيل المنافقون (إن الناس) هم أبو سفيان وأصحابه (الذين يسارعون) هم المنافقون (الذين يبخلون) هم اليهود وقيل مانعوا الزكاة وقيل البخلاء في النفقة في سبيل الله (قول الذين قالوا) هو فنحاص بن عازورا (الذين قالوا إن الله عهد) هم كعب بن الإشراف ومالك بن الصيف وفنحاص (الذين يفرحون) هم اليهود (بما أتوا) كتمان الحق وصفة النبي - ﷺ - في التوراة (بما لم يفعلوا) هو التمسك بدين موسى وقيل الفرحون المنافقون وو ما أتوا تخلفهم عن الغزو وما لم يفعلوا أعذارا حلفوا عليها (مناديا) هو النبي ـ ﷺ ـ وقيل القرآن (لمن يؤمن) هو عبد الله بن سلام وأصحابه وقيل النجاشي.
ومن سورة النساء


الصفحة التالية
Icon