وسلم - وكلا القولين صحيح لأن كلا المسجدين أسس على التقوى (فيه رجال) هم بنو عمرو بن عوف بطن من الأوس (ساعة العسرة) هي العسرة التي أصابتهم في غزوة تبوك في الظهر والزاد والحر (وعلى الثلاثة الذين خلفوا) هم كعب بن مالك السلمي وهلال بن أمية الواقفي ومرارة بن الربيع العَمري تيب عليهم بعد خمسين ليلة من مقدم تبوك (مع الصادقين) هم المهاجرون لقوله تعالى في الحشر وأولئك هم الصادقون (الذين يلونكم) هم كفار عرب وقيل الروم وقيل عام في كل أقرب (رسول من أنفسكم) هو نبينا محمد - ﷺ -.
ومن سورة يونس
(للناس) هم العرب الذين قالوا لم يجد الله من يرسله إلا يتيم أبي طالب (ولو يعجل الله للناس) هم أهل مكة لما قالوا إن كان هذا هو الحق من عندك فامطر الآية (١) (عمراً من قبله) هو أربعون سنة قبل مبعثه (وما كان الناس إلا أمة واحدة) تقدم في سورة البقرة في كان الناس أمة واحدة (أذقنا الناس) هم أهل مكة (إن رسلنا) هم الحفظة الكاتبون(يا أيها الناس) هم قريش (موعظة) هو القرآن (ذرية من قومه) أولاد بني إسرائيل دون إبائهم لخوفهم من فرعون وقيل المعني من قوم فرعون وهم خمسة مؤمن ال فرعون وخازنه وزوجته وامرأة فرعون وماشطته (مبوأ صدق) هو الشام وقيل بيت المقدس وقيل مصر (جاءهم العلم) هو القرآن (الذين يقرءون الكتاب) هم أهل الصدق منهم (إلا قوم يونس) هم آهل نينوا من أعمال الموصل لما رأو العذاب لبسوا المسوح وضجوا بالتوبة الصادقة فرفعه الله عنهم.
ومن سورة هود - عليه السلام -

(١) - زاد في النسخة الثانية: (وإذا مس الإنسان الضر) نزلت في حذيفة بن عبد الله.


الصفحة التالية
Icon