رضي له قولاً) هو لا إله دلا الله (ورق الجنة) تقدم في الأعراف (ولو كلمة سبقت) هي العدة بتأخير العذاب إلي يوم القيامة (بآيةْ من ربه) هي ما كانوا يقترحونه (الصحف الأولي) هي التوراة والإنجيل والكتب المنزلة (من قبله) هو القرآن وقيل محمد - ﷺ -.
ومن سورة الأنبياء
(للناس حسابهم) هم أهل مكة وللفظ عام والحساب القيامة (الذين ظلموا) هم كفار مكة (أهل الذكر) هم أهل الكتاب حتي تخبرهم أن رسل الله كانوا بشراً (فيه ذكرهم) هو ما يحاجون إليه لمصالح دينهم ودنياهم وقيل ذكرهم شرفهم (وكم قصمنا من قرية) ظاهره الإطلاق وقيل هم أهل حضور أو بيت سام قري باليمن بعث إليهم نبي اسمه شعيب بن سليمان وعيسي فقتلوه (أحسوا بأسنا) هو بخت نصر وجنوده فكمن لهم وهو أول من اتخذ المكامن (لا تركنوا) قال لهم الملائكة لما حاق بهم البلاء إستهزاءاً بهم (أن يتخذوا لهواً) هو المرأة بلغة اليمن وقيل هو الولد (ومن) عنده هم الملائكة عليهم السلام (وقالوا اتخذ الرحمن) هم خزاعة قالوا الملائكة بنات الله (لمن ارتضي) هم أهل لا إله إلا الله (ومن يقل منهم أني إله) هو إبليس لعنه الله (وإذ رآك الذين كفروا) هم المستهزؤون المذكورون في الحجر وقيل هو أبو جهل كان إذا رآه يضحك ويقول هذا نبي بني عبد مناف (خلق الإنسان من عجل) هو النضر بن الحارث وقيل آدم استعجل بالوثوب قبل أن تبلغ الروح رجليه وقيل هو جنس الإنسان (قالوا حرقوه) قاله نمرود ملكهم وقيل رجل كردي من أكراد فارس اسمه هيزن (إلي الأرض التي باركنا فيها) هي الشام لأن نمرود وقومه كانوا بالعراق (من القرية التي) هي سدوم وعملهم اللواط وكشف العورات(إ نادي من قبل) هو قوله رب لا تدر علي الأرض الآية وقوله فافتح بيني وبينهم فتحاً الآية (إذ يحكمان في الحرث) هو كرم نبتت عناقيده وقيل زرع فحكم داود بالغنم لأصحاب الحرث لأنها كانت بقيمته (ففهمناها سليمان) هو حكمه


الصفحة التالية
Icon