ومن سورة الحج
(زلزلة الساعة) قيامها وقيل زلزلة عظيمة قبلها وقيل زلزلة تكون يوم القيامة فعلي الأول والثالث تكون قوله تذهل وتضع مبالغه في عظمها وعلي الثاني يكون حقيقة (من يجادل في الله) هو النضر بن الحارث وقيل هو والوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة وكان هؤلاء يغالون في إنكار البعث (أرذل العمر) هو الخرف والهرم (في الدنيا خزي) هو قتله يوم بدر صبراً (من يعبد الله علي حرف) هم أعراب كانوا يأتون المدينة مؤمنين فإن وجدوا سرا قالوا هذا دين صالح وإن وجدوا بأساً قالوا دين سوء وارتدوا وقيل هو رجل من اليهود أسلم فماله مصائب فتشام فقال للنبي - ﷺ - أقلني فقال الإسلام لا يقال (من كان يظن) هم قوم من أسد وعطفان تباطوا عن الإٍسلام خيفة أن لا ينصر الله نبيه - ﷺ - وقيل هو عام في الدين كان يعيظهم نظره (إلي السماء) هي سماء الدار وقيل سماء الدنيا (والمجوس) هم عبدة النار وأصله نجوس لتعبدهم بالنجاسة ثم قلبت النون ميماً وقيل أسله ميخ كوش ومعناه٠٠٠٠٠٠٠٠ ثم عرب فقيل مجوس (هذان خصمان) هم ثلاثة مسلمون وثلاثة مشركون تبارزوا يوم بدر وأما المسلمون فعلي وحمزة وعبيدة بن الحارث وأما المشركون فعتبة وشيبة وأبا ربيعة والوليد بن عتبة فقتلهم المسلمون وقيل هم المسلمون وأهل الكتاب قال الكتابيون نحن أقدم كتاباً وقال المسلمون نحن آمنا بجميع الرسل وقيل هم المسلمون والمشركون اختصموا في البعث (الطيب من القول) هو قول لا إله إلا الله والحمد لله وقيل القرآن فيكون في الدنيا والصراط الإسلام وقيل هو قولهم في الجنة الحمد لله الذي صدقنا وعده فتكون الصراط الحميد الجنة (إلا ما يتلي) هو في سورة المائدة ويجوز التعميم (وأذن في الناس) هو ندا إبراهيم علي المقام وقيل علي أبي قيس يا أيها الناس إن الله يدعوكم إلي الحج ببيته الحرام وقيل صاح يا أيها الناس إن ربكم بنا بيتاً فحجوه وقيل


الصفحة التالية
Icon