ومن سورة ص
(وعجبوا إن جاءهم) هم كفار مكة (منذر منهم) هو محمد - ﷺ - (وانطلق الملأ منهم) هم خمسة وعشرون رجلاً من أشراف قريش مشوا إلى أبي طالب ليكف النبي - ﷺ - عنهم فدعاه وسأله ذلك فبكتهم ثم قال أعطوني كلمة يملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم قولوا لا إله إلا الله فنفروا وقالوا أجعل الآلهة إلهاً واحداً ثم انطلقوا من عنده يقول بعضهم لبعض امشوا واصبروا على آلهتكم وهم الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، والنضر بن الحارث، أبوجهل، شيبة بن ربيعة، أخوه عتبة، ابنه الوليد، أبو البختري، مطعم بن عدي، مخرمة بن نوفل، سهيل بن عمرو، هشام بن عمرو، ربيعة بن الأسود، عدي بن قيس، حويطب بن عبد العزى، الحارث بن قيس، عامر بن خالد، الأخنس بن شريق نبية بن الحجاج، أخوه منبة قرط بن عمرو، أبي بن خلف، أخوه أمية، عبد الله بن أبي أمية، عمير بن وهب (في الملة الآخرة) هي ملة قريش التي أدركوها وقيل ملة النصارى لأنهم يثلثون (في الأسباب) هي المعارج والطرق أي فليرتقوا إلى السماء فينزلوا الوحي على من أرادوا (جند ما هنالك) هم كفار مكة (مهزوم) هو هزيمتهم يوم بدر وهذه من المعجزات (من الأحزاب) هم الذين تحزّبوا على رسلهم (ذو الأوتاد) هو عبارة عن ثبات الأمر أخذ من ثبات البيت المطنب بالأوتاد وقيل كان يشبح من يعذبه بين أربعة أوتاد في الهواء وقيل كان ممدة بين أربعة أوتاد ويرسل عليه الحيات والعقارب (إلا صيحة واحدة) هي نفخة البعث (وقالوا ربنا عجل لنا قطنا) هو النضر بن الحارث (قطنا) هو حظهم من العقوبة قاله استهزاء وقيل هو كتابهم قاله استهزاء لما نزل «فأما من أوتي كتابه إلى سلطانية» (نبأ الخصم) هما جبريل وميكاييل عليهم السلام أتيا داود في صورة خصمين يوم عبادته واحتجابه ليلزماه الحجة في تزويجه يتشايع بنت شايع زوجة أوريان بن حيانا بعد أن كان له تسع وتسعون امرأة و